ادعية السعي بين الصفا والمروة من الأدعية المهمة التي يبحث عنها الكثير من المسلمين ولا سيما عند موسم أداء العمرة أو الحج فعندما يقوم الإنسان المسلم بأداء العمرة ليتقرب بذلك إلى الله -سبحانه وتعالى- فإنه لا بد منه أن يطوف بالكعبة المشرفة بعد أن يقوم بالمناسك.
عندما يقف عند المروة يقول ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَیتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَیرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ﴾. ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر). ومما ورد كذلك في أوراد وأدعية السعي للمعتمر أن يستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير)، كما يجوز للحاج ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئاً منها، أن يدعو في السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة، ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا). وبعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل. ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.