قصة قصيرة عن التعاون

لقد كان يُمضى بي إلى غايتي، وأُساق إلى هدفي، إلى أن مررنا بدار بني مالك بن النجار، فبرَكت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم اليوم، وهو يومئذٍ مكان خرِبٌ يملكه غلامان؛ اسمهما سهل وسهيل، وكان فيه نخل، ومكان تبيت فيه الأغنام. في هذا المكان توقفت، ثم بركت؛ لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي على ظهري ولم ينزل، فقمت ومشيت غير بعيد، ولم يثنني صلى الله عليه وسلم، ثم التفتُّ خلفي، ورجعت إلى مكاني الأول، فبَرَكت واستقر بي المقام، فنزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عني. وجاء أبو أيوبَ الأنصاريُّ فحمل أمتعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياءه، وذهب بها إلى داره، فنزل رسول الله ضيفًا عليه، وهناك سأل عن المكان الذي توقفنا فيه، وأراد أن يتخذه مسجدًا؛ فاشتراه من بني النجار بعد أن وهبوه له دون ثمن، فأبى قَبوله. دفع النبي صلى الله عليه وسلم ثمن المكان، وأخبَر الصحابة رضوان الله عليهم بأنَّه سيبنيه مسجدًا، وفرح الصحابة فرحًا كبيرًا، وبدؤوا في التعاون لتنظيف المكان، وبناء المسجد. ويا لله للعجبِ من هذه الروح التي كانت تجمعهم، والألفة التي كانت تربط بينهم، والتعاون الذي جعلهم كرجل واحد، تساعده رِجلاه ويداه وسائر أعضائه!

قصه قصيره عن التعاون للاطفال

ففكرت المعلمة قليلًا في طريقة لتوصيل فكرة التعاون وفوائده للأطفال، فقامت المعلمة بجلب أعواد من الحطب، وقامت بتوزيعهم على الأطفال. وقامت بإعطاء عود واحد فقط من الحطب لكل طفل، وطلبت من الأطفال أن يقوموا بكسر هذا العود، فقام الأطفال بكسره بسهوله وبسرعة. الفصل الثاني التعاون وأعواد الحطب قالت المعلمة للأطفال أن الشخص عندما يكون بمفرده يكون مثل هذا العود، يمكن كسره بسهولة وبسرعة، ثم قامت المعلمة بجمع أعواد الحطب وربطها معًا. وقامت بإعطائها للطلاب ولكن لم يستطيع أي طالب أن يقوم بكسر الأعواد هذه المرة، فنظرت المعلمة إليهم. وقالت أن التعاون يجعل الأشخاص مثل أعواد الحطب، فالتعاون، والاتحاد يمدنا بالقوة عكس الوحدة التي تجعلنا ضعفاء. الفصل الثالث تعاون الطلاب لكسر الحطب قال أحد الطلاب إن الاتحاد قوة فهل نستطيع أن نكسر حزمة الحطب إن تعاونا معًا، فأخبرتهم المدرسة أن يجربوا ذلك. وبالفعل قام الطلاب بالتعاون مع بعضهم البعض وأمسكوا بحزمة الحطب، وظلوا يحاولون مع بعضهم البعض إلى أن قاموا بكسرها. فقال الطالب إن الاتحاد والتعاون يمدنا بالقوة فلم يستطيع أحد منا كسر الحطب بمفرده، ولكننا قمنا بها معًا. قصة عن التعاون بين الأعمى وفاقد القدم الفصل الأول الرجل الأعمى وفاقد القدم كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك صديقين يعيشون مع بعضهم البعض، وفي أحد الأيام تعرض الصديقان إلى حادثة.

قامت السيدة بالبحث عن أي منزل لم يطرق الحزن بابه ولم تجد، ذهبت إلى سيدة لكي تطرق عليها الباب وقالت لها: هل بيتك عرف الحزن يوماً! ، ضحكت السيدة ضحكة خفيفة وقالت لها:" وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ الحزن؟" أن زوجي قد توفى منذ فترة قصيرة واني حزينة عليه. ذهبت السيدة من منزل إلى منزل حتى تحصل على منزل لم يطرق الحزن بابه ابدآ ولكنها لم تجد، وانشغلت بمشاكل وأحزان الأخريين، ولكنها استطاعت أن تشارك معهم همومها ويشاركون همومهم معاً، وبالفعل استطاعت السيدة أن تتناسى الكثير من الحزن من خلال تعاونها مع الغير. وبهذا نكون قد وفرنا لكم قصة عن التعاون للأطفال وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قصة قصيرة عن التعاون بين الجيران قصه قصيره عن التعاون للاطفال

بين الجيران

  • محل تقسيط جوالات
  • موقع حراج
  • كالوبين نقط kalobin drops : لعلاج التهابات الجهاز التنفسي - مدونة شفاء الطبية
  • قصص عن التعاون
قصة قصيرة عن التعاون للاطفال

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 18/12/2017 ميلادي - 30/3/1439 هجري الزيارات: 57525 قصص أشبال الإيمان (15) التعاون "القَصْوَاءُ".. هذا هو اسمي. ناقةٌ من النُّوق.. لكنني لست مثل كلِّ النُّوق! فأنا ناقة شرفت بحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهو شرفٌ عظيم. هل تدْرون معنى القرب من رسول الله في وقت طويل؛ كالسفر؟ إنها نعمة كبيرة، وصُحبة عظيمة. وقد حبَاني الله وشرَّفني بهذه النعمة؛ إذ كنت الأثيرة من بين النُّوق لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا بعض معنى اسمي؛ فمعنى القصواء: الناقة التي أقصاها صاحبها عن العمل والخدمة، ولم يرسلها للمرعى؛ وذلك لسمُوِّ مكانتها عنده، ولكي تظل أمام عينيه لا تغيب عنها؛ ليرعاها. لقد كنت الناقةَ المفضَّلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بسبب قوتي، وسرعتي، وطبعي الأصيل. لهذا كنت مطيَّةَ الرسول في كلِّ الأسفار، وحضرت معه كلَّ المواقف؛ في الهجرة، وفي الغزوات، وفي الحج والعمرة، وفي سائر المواقف. لكم كنت سعيدة بهذه الصحبة، ولديَّ من القَصص التي شاهدتها مع النبي الكثيرُ والكثير! هل أحكي لكم بعضها؟ أرى عيونكم تلمع شوقًا لقصصي الجميل، وسأختار لكم منها قصة طريفة ظريفة، فيها فوائدُ كثيرة، وهي تدور حول قيمة التعاون؛ فالإسلام يحبُّنا متعاونين، ويرغبنا في ذلك، ويحثنا عليه.

♦ التعاون قيمة إسلاميَّة عظيمة. ♦ لا يستكبر المسلمُ أن يساعد أخاه المسلم في العمل النافع متى وجد الوقت والقوة لذلك، ولنا في رسول الله أسوةٌ حسنة.

  1. مناديل مبلله بيبي جوي تفي
  2. سيارة شفروليه ماليبو موديل 2018
  3. دعاء حمد وشكر لله
  4. حورية فرغلي قبل وبعد الحادث
  5. تؤدى مهارة دحرجة الكرة من الثبات من وضع الجري
  6. تعد السماعات من وحدات
  7. عشاء مريض السكر البني
  8. ما حكم النفاق الاكبر
  9. فندق كراون بلازا جدة
  10. يطوف عليهم ولدان مخلدون
  11. حبوب الحساسية كلاريتين
  12. مظلات حديد للحدائق
  13. ثيمات زواج عريس وعروس
  14. لعبة تركيب القطع
Fri, 18 Nov 2022 00:50:09 +0000
اون-لاين-ماركت