لا تقم أبدًا بتجنب قرار الانفصال خوفًا من أن تجرح مشاعره. قد يكون الانفصال قاسيًا، لكن البقاء مع شخص لا تحبه لن يزيد الأمور إلا سوءًا. [٣] لا تقترح أن تأخذوا "فترة راحة". فترات الراحة ليست إلا مرحلة انتقالية تؤدي في النهاية إلى انفصالٍ نهائي؛ لو شعرت أنك بحاجة لأن تبتعد عن شريكك لفترة، فهذا يعني على الأرجح أنك تريد الانفصال عنه ولكنك خائف من الوحدة. لذا، بدلًا من أن تطلب فترة راحة انتظر حتى تصير مستعدًا ثم أنه العلاقة. 4 أجر الترتيبات الضرورية. لو كنتما تعيشان سويًا قرّر من منكما سيقيم بالمنزل ومن سيرحل عنه (بالتأكيد ستترك هذه النقطة محل نقاش بينكما). لو كنت تتوقعّ من شريكك أن يرحل هو عن المنزل، يجب أن تترك له الوقت المناسب ليقوم بتجهيزاته، كما يجب عليك أن تعثر على مكانٍ آخر للإقامة فيه حتى حين. اسأل أهلك أو أحد أصدقائك لو كان بإمكانهم استضافتك عندهم لبضعة أيام أو أجر غرفة فندقية لليلتين مثلًا. لو كنتما لا تعيشان سويًا لكن يرى أحدكما الآخر بشكلٍ دوري في العمل أو المدرسة، إذًا يجب أن تقرر إذا كان الأمر يستحق إعادة ترتيب جدولك. لو أحسست أن رؤيته بشكل دوري ستعوق عملية التجاوز، قرر إذا ما كان يجب البحث عن عملٍ آخر أو تغيير جدولك الدراسي لتتجنب التفاعل معه باستمرار.
للحديث مع من تحب جمالا لا يقارن، وسعادة لا توصف، ونسمات لا يمكنك ان ترتوي منها بسهولة، تميل عطشا حتى يبوح فتروئ وينتهي ضمئك المعتاد. الارض تتوقف عن التوهان، والنجوم تتوقف عن التصويب، والثريا لا تغادر المكان، والسماء تظل بزرقتها صافية، ولو كان الحديث معه عن امور خيرة لسجلت حسناتك، واستغفرت الملائكة لك. حين تحادث من تحب، تظل واجما، تكثر لحظات الصمت، تظل يدك واقفة وانت تنظر وتترقب ماذا يكتب حبك. ماذا لو نتحدث هذا المساء، ونظل نسكر بالكلمات ونترقب، كأم موسى تنتظر الحديث عن ولدها. انا انتظر خبرك السعيد، بشارتك المطمئنة، عذوبة الالفاظ، ورقة الحديث، وتناغم الكلمات، وابتذال القصائد، وهروب الوقت سريعا، والاستمرار في أسر الحب وقيده. انا لا شيء يهمني سوى الحديث معك، فليذهب العالم الى الجحيم، هذا ليس ذنبي يبدو أنني ولدت للحديث معك، للتنقل بين كلماتك، للهروب اليك، لست انا اول من يهرب اليك. لقد هرب نبي الرحمة ذات يوم الى حبيبتة الطاهرة، فشكا لها أحزانه فعالجتها، طمناته ليس بالكلمات فقط، بل بالعمل والايمان بفكرته، وتصديق نبوءته.
أهمية الاستمتاع في أول لقاء غرامي هذه هي القاعدة الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالمواعدة، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بأول لقاء غرامي. حتى لو تركتم وراءكم عشرات المواعيد الفاشلة، أو كنتم في عجلة من أمركم للوصول إلى حفل الزفاف ، أو لأي سبب من الأسباب من المهم أن نتذكر أن الهدف هو المتعة، وضعوا جانبًا الضغوط، والقواعد المتبعة، والخوف، والإثارة وتذكروا أنه بغض النظر عن المواعدة والنتائج فإنه من اللطيف دائمًا أن نعرف شخصًا جديدًا. آخر تعديل - الجمعة 7 أيار 2021